القصة السابعة :
"التسامح في الحرب"
يحكي
المؤلف أنه في عام 1979 دعي المؤلف والدكتور بيل نينفورد لتقديم ندوة عن
التسامح في قاعدة جوية في كاليفورينا الشمالية وفي طريقهم بدأ المؤلف يشعر
بعدم الارتياح وتحدث مع بيل عن شعوره وكيف سيقدم ندوة عن التسامح وهو يخفي
ذلك التذمر القوي ضد ضباط الجيش أو العسكرية.
وقال لقد اضطرت أنا اخدم في منظمة تبيح قتل أو إصابة أي شخص بإيه طريقة ولأي
مبرر وإنني لم أزل اضمر مشاعر المقاومة والغضب من الجيش لإجباره إياي علي
أن اخدم دون رغبتي وإنني ما زلت طوع تلك المشاعر المتحكمة التي لم تكن
مسالمة علي الإطلاق وكانت هناك حرب تتأجج بداخلي.
طلب مني بيل أن أسامح وأعود للحاضر بدون كل أعباء الماضي وهمومه.
وعملية
التسامح ليس شكل أو تركيبة معينة فالشخص الذي تسامحه لا يحتاج إطلاقا الي
التغيير ولذا فانهم قد لا يتغيرون إلى الأبد والمطلب الوحيد هو أن ترغب في
تغيير الأفكار الموجودة داخل عقلك.
"التسامح في الحرب"
يحكي
المؤلف أنه في عام 1979 دعي المؤلف والدكتور بيل نينفورد لتقديم ندوة عن
التسامح في قاعدة جوية في كاليفورينا الشمالية وفي طريقهم بدأ المؤلف يشعر
بعدم الارتياح وتحدث مع بيل عن شعوره وكيف سيقدم ندوة عن التسامح وهو يخفي
ذلك التذمر القوي ضد ضباط الجيش أو العسكرية.
وقال لقد اضطرت أنا اخدم في منظمة تبيح قتل أو إصابة أي شخص بإيه طريقة ولأي
مبرر وإنني لم أزل اضمر مشاعر المقاومة والغضب من الجيش لإجباره إياي علي
أن اخدم دون رغبتي وإنني ما زلت طوع تلك المشاعر المتحكمة التي لم تكن
مسالمة علي الإطلاق وكانت هناك حرب تتأجج بداخلي.
طلب مني بيل أن أسامح وأعود للحاضر بدون كل أعباء الماضي وهمومه.
وعملية
التسامح ليس شكل أو تركيبة معينة فالشخص الذي تسامحه لا يحتاج إطلاقا الي
التغيير ولذا فانهم قد لا يتغيرون إلى الأبد والمطلب الوحيد هو أن ترغب في
تغيير الأفكار الموجودة داخل عقلك.