القصة الثالثة :
يقول
المؤلف لقد تناولنا العشاء مع سيدة وصفت نفسها بامرأة تائبة وأنبأتني
بأنها نشأت في دار أيتام ولم تزل تشعر بالغضب من جراء تلك التجربة المريرة
ووجدت نفسها تعيش دور الضحية وهي تشعر بالأسى ورثاء لحالها واكتشفت أنها
كانت سجينة غضبها من جراء حرمانها من والدتها وأصبح الغضب بدلا من إن
يحميها من الماضي سجانها الذي يتسبب لها في استدعاء الماضي وباتت تشعر
بالغضب كلما سمعت كلمة الدين أو الله لاعتقادها أنهما السبب في معاناتها.
ولكنها
اكتشفت في العاميين الماضيين طريقا روحيا أصبحت مدركة بصورة متزايدة كيف
إنها تحاملت في إلقاء اللوم علي الدين والله بسبب شعورها بالعزلة والعذاب.
لقد
أبدت قدرا من التسامح وأنها تشعر كل يوم بتحرر أكبر من الألم والسخط
اللذين لازماها في الماضي وتألق بريق في عينيها لم يبد فيهما من قبل فها
هي تبدأ بالشعور بالسعادة بل بالبهجة للمرة الأولي ولم تعد تلقي اللوم علي
والديها ودار العبادة كلما مرت به وشرعت في التخلص من كل مشاعر الألم التي
كبلتها.
ولقد وأدركت في النهاية أن أفكارها فقط هي التي سببت لها العذاب وأن التسامح قد اخذ بيدها فعلا إلى طريق الحرية.
يقول
المؤلف لقد تناولنا العشاء مع سيدة وصفت نفسها بامرأة تائبة وأنبأتني
بأنها نشأت في دار أيتام ولم تزل تشعر بالغضب من جراء تلك التجربة المريرة
ووجدت نفسها تعيش دور الضحية وهي تشعر بالأسى ورثاء لحالها واكتشفت أنها
كانت سجينة غضبها من جراء حرمانها من والدتها وأصبح الغضب بدلا من إن
يحميها من الماضي سجانها الذي يتسبب لها في استدعاء الماضي وباتت تشعر
بالغضب كلما سمعت كلمة الدين أو الله لاعتقادها أنهما السبب في معاناتها.
ولكنها
اكتشفت في العاميين الماضيين طريقا روحيا أصبحت مدركة بصورة متزايدة كيف
إنها تحاملت في إلقاء اللوم علي الدين والله بسبب شعورها بالعزلة والعذاب.
لقد
أبدت قدرا من التسامح وأنها تشعر كل يوم بتحرر أكبر من الألم والسخط
اللذين لازماها في الماضي وتألق بريق في عينيها لم يبد فيهما من قبل فها
هي تبدأ بالشعور بالسعادة بل بالبهجة للمرة الأولي ولم تعد تلقي اللوم علي
والديها ودار العبادة كلما مرت به وشرعت في التخلص من كل مشاعر الألم التي
كبلتها.
ولقد وأدركت في النهاية أن أفكارها فقط هي التي سببت لها العذاب وأن التسامح قد اخذ بيدها فعلا إلى طريق الحرية.