نقابات التربية تنقسم بين متريث ومقاطع للدخول المدرسي الدخول المدرسي في 13 سبتمبر لكلّ الأطوار الأساتذة والمعلمون يستأنفون مع التلاميذ والإداريون يعودون في الفاتح سبتمبر حددتوزارة التربية الوطنية الفاتح من سبتمبر تاريخا لدخول الإداريين العاملينفي قطاع التربية لمهامهم بعد العطلة الصيفية، كما حددت الوزارة تاريخ دخولالأساتذة والمعلمين في 13 من نفس الشهر أي مباشرة بعد عطلة عيد الفطرالمبارك، وهو نفس تاريخ دخول التلاميذ. يأتيالدخول المدرسي لهذا الموسم بالتزامن مع نهاية شهر رمضان الكريم،وبالتزامن أيضا مع انتظار الأسرة التربوية صرف تعويضات الشطر الثاني منها،حسب ما وعد به الوزير في وقت سابق وتصريحه بصرفها شهر سبتمبر المقبل، فيمحاولة من الوزارة لتهدئة الأوضاع في قطاع التربية، خاصة وأن القطاع هوالوحيد الذي قام بصرف وضخ أموال المنح والتعويضات لموظفيه بالرغم من تعليمة الوزير الأول أحمد أويحيى والتي أمرت بصرف المنح والعلاوات شهر مايمن عام 2011 .
لكنيبدو أن شهر رمضان الكريم لم يمنع نقابات التربية من التفكير في الدخولالمدرسي المقبل، إما بالمقاطعة أو تهيئة كل الظروف لضمان دخول مدرسي هادئ.
فيالموضوع كشف مسعود عمراوي المكلف بالإتصال لدى المجلس الوطني لعمالالتربية والتكوين، أن نقابته ستدرس خيار العودة للاحتجاجات بعد اجتماعأعضاء المكتب الوطني، والذي سيعقد خلال الشهر الفضيل، حيث سيدرس الاتحادالوطني لعمال التربية والتكوين (لونباف) خيار موقفه من أي حركة احتجاجيةستجري للموسم الدراسي المقبل.
وفينفس الاتجاه يدرس المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني(كناباست) موقفه من الدخول المدرسي المقبل، بعد اجتماع أعضاء مكتبه، ويؤكدممثل نقابة (الكناباست) مسعود بوديبة على ضرورة فتح ملف الخدماتالاجتماعية وتسوية الملف نهائيا، كشرط أساسي مقابل طي ملف الإضراباتللموسم المقبل.
منجهة أخرى، أعلنت نقابة مجلس ثانويات الجزائر (الكلا) دخولها في إضراب شاملمع بداية الدخول المدرسي القادم، مؤكدة اختيارها تاريخ الدخول المدرسيالمتمثل في 13 من شهر سبتمبر لبداية إضرابها.
ويأتيإضراب هذه النقابة نتيجة لما وصفته بتقاعس الوزارة في تنفيذ وعودهاالمتكررة للأساتذة، وفي تسوية مطالبهم حيث تطرح النقابة تعديل بعض النقاطفي القانون الأساسي للأستاذ، لا سيما، ضمان الترقية بطريقة آلية لعمال سلكالتربية كل 5 سنوات ووضع نهاية لنظام التعاقد، إلى غيرها من المطالبالأخرى، وبذلك تكون نقابة (الكلا) انضمت إلى التنسيقية الوطنية للمساعدينالتربويين التي أعلنت هي الأخرى مقاطعتها للدخول المدرسي المقبل، نظرالعدة مطالب من أهمها المطالبة بإعادة التصنيف وفتح منح إضافية لفئةالمساعدين التربويين. يذكر أن قطاع التربية الوطنية سيشهد الموسم المقبلزيادة ملحوظة في عدد التلاميذ المتمدرسين لكل الأطوار، وهي زيادة يتبعهاأيضا ارتفاع في عدد الأساتذة والمعلمين خاصة لفئة الطور الابتدائي بتعداديزيد عن 160 ألف معلم.
ومنالمنتظر أن يستهل الإداريون بالتنسيق مع مصالح البلديات جرد التلاميذالمعوزين من أجل تمكينهم من الحصول على منحة التمدرس المقدرة بـ 3000دينار وفق ما أقره الرئيس بوتفليقة.
منقوووووول من موقع الشروق