بالطيب عزيز مدير عام
عدد المساهمات : 866 النقاط : 112630 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 10/03/2009 العمر : 28
| موضوع: التسامح أعظم علاج علي الإطلاق السبت أبريل 18, 2009 8:32 pm | |
| قصص عن التسامح ..التسامح أعظم علاج علي الإطلاق | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | <table align="left" border="0" cellpadding="3" cellspacing="0"> <tr> <td> </td> </tr> </table>
عندما نبحث جيدا فى أعماق كلمة "التسامح" لن نستطيع أن نحصر المقاصد منها فهى ليست مجرد كلمة و لكن لها سبب و لها أيضا نتيجة .. فما هو التسامح ، و لماذا نسامح ؟ و ما نتيجة التسامح ؟ إستطاع الكاتب جيرالد ج.جامبولسكي أن يجيب بشكل مبسط عن كل التساؤلات التى من الممكن أن تدور فى أذهاننا عندما نسمع هذه الكلمة و ذلك من خلال كتاب قام بنشره تحت عنوان" التسامح أعظم علاج علي الإطلاق" Forgiveness the greatest healer of all و فى إطار إجتماع العالم بأجمعه للدعوة إلى التسامح دعونا نتجول فى أبرز القصص التى رواها الكاتب عن التسامح .. القصة الأولى : "قامت سيدة من سويسرا بالتبرع بكامل ثروتها إلى الجمعيات الخيرية وهي في الثلاثة والتسعين من عمرها وكان لديها لوحة من القرن الثالث عشر قررت أن تهديها لمؤلف الكتاب جيري جامبولسكي واتصلت به من خلال صديق لها من الولايات المتحدة وقد عرف المؤلف أن هذه السيدة بعد موت زوجها منذ عدة سنوات أصبحت سيدة عجوز قاسية وغريبة وكان التعامل معها صعبا وكانت دائما ما تضايق الآخرين وتدخل معهم في جدال وعندما بلغت الخامسة والثمانين أعطاها صديق نسخة من كتاب "الحب يبدد الخوف " أصبح الكتاب هو شغل السيدة وسرعان ما بدأت تسامح كل أولئك الذين شعرت بأنهم أذوها في حياتها وقد سامحت نفسها علي السلوك الذي شعرت انه تسبب في أن يشعر الآخرين بالألم وتغيرت حياتها علي نحو عجيب فلم تعد قاسية أو غريبة الأطوار بل أصبحت خالية من الهموم وأشد ما تكون مرحا عن حياتها من قبل ولتحتفل بهذا التحول فغيرت اسمها إلى هابي "أي سعيدة". وقد قامت هابي بترجمة ونشر كتاب "الحب يبدد الخوف" إلى اللغة الفرنسية قبل أعوام دون أن يعلم المؤلف قبل مقابلتها. وقام المؤلف بزيارة هابي هو وزوجته في سويسرا وقد مضوا معها ثلاثة أيام وقال المؤلف انه يمكن القول أنها تحيا بكل ما يحويه اسمها من معني فقد كانت واحدة من أكثر الشخصيات التي قابلتها حبا للسعادة والسلام للناس. وعندما سألها المؤلف عن سر التغيير الإيجابي في حياتها قالت" أنها تخلت عن كل آرائها" عاد المؤلف وزوجته إلى بلادهم وبعد ثلاثة أسابيع تلقوا مكالمة تنعي لهم أن هابي قد ماتت علي فراشها بسلام كما تنبأت لنفسها. وإلي يومنا هذا والمؤلف يفكر في قصة هابي وكيف تحولت حياتها من خلال التسامح وانه في غاية الامتنان لإتاحة الفرصة لمقابلة هذه السيدة وستظل هذه السيدة دائما وأبدا النموذج المثالي وتذكرنا دائما بأننا لن نبلغ من العمر ما يمعننا من التغيير".
|
| |
|